ما هذه الدنيا إلا شريط من الذكريات .. حتى ولو كانت ذكريات مريره ...
لكنها جميله .. فالمحب يغضب لفراق محبوبته ولكننا لو نظرنا إليه لوجدناه يكتفي بنظره منها في طيف الذكريات لتشعره بأمل الغد وتثلج صدره ... كذلك الراعي في هذه الدنيا ... وفي هذا الزمان بالذات ... يظن أنه لن يستجيب الله لدعائه ... ونسى أن الله وعد عباده بتلبيه دعاء المسلمين ... فلو أن الإنسان فقد الأمل فلن يستطيع العيش.. فبلأمل تحيى النفوس المريضه وبالتفاؤل مع الأمل تظل إشراقه الفجر ... فتشعر بلذة الدنيا ومرارتها ... فيعش بأمل حتى لو أنطلقت كلماتي من شفاه بلا أمل ... حتى لو كان أملي واهم لا جدوى فيه .. ومن المنتظر ؟؟؟؟؟؟ فسيكفيني أن الناس من حولي والذين أكن لهم الحب يعيشون ويحييون على هذا الأمل الباقي .....