أمل عربية ...::| عضو ذهبي |::...
آڵمُشـَآرڪٍآت : 569 عدد النقـــاط : 6199 سمعة العضو : 1 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: الحب القاتل الأربعاء سبتمبر 09, 2009 2:54 am | |
| كان هناك شابا وسيما يدعى احمد ولد احمد ببلده صغيره بمحافظة الشرقيه وعندما كان فى الحادية عشر من عمره انتقل الى القاهره مع اسرته حيث كان والده مهندسا معماريا وكانت والدته طبيبه باحدى المسشفيات الخاصه بمدينة الزقازيق وكانت له اختا اصغر منه بالسن كانت تتمتع بالجمال وروح الدعابه فقد قامت الشركة بنقل والده الى الفرع الرئيسى بالقاهره تقديرا لكفاءته وتفانيه فى العمل وبناء على ذلك تقدمت والدته بطلب كى تنتقل الى فرع المستشفى بالقاهره لتكون برفقه زوجها وتم الموافقه على الطلب من قبل ادارة المستشفى وقامت الشركه بمنح والد احمد شقه ذات طراز معمارى متميز تقديرا لجهوده وقد كان احمد فى غاية السعاده لانتقاله اى الحضر حيث وجود الكثير من وسائل الترفيه وتوفر الخدمات بالحضر على العكس من الريف الذى يتمتع بخدمات محدوده وعندما كان ينظر من الشرفه فاذا بفتاه تنظر اليه من الشقه المجاوره له فنظر اليها وقد اصابه الجنون من هول جمالها فقد كانت معتدلة القامه ذات عينين زرقاوتين كلون البحر وشعر كالذهب يلمع من شدة صفاره ثم انصرفت الفتاه على الفور دون ان يتحدث احمد اليها ودخل احمد الى المنزل لا يعرف له وجهه فقد اصيب قلبه بسهم الحب المسموم وتمنى ان يرى تلك الفتاه مرة اخرى وفى اليوم التالى وقف احمد بالشرفه يترقب خروج الفتاه اليها فاذا بها تخرج وفى يدها كوبا من الشاى فقال لها يا لها من صدفة لقد كنت فى امس الحاجة الى كوبا من الشاى فبتسمت وقالت له تفضل فقال لها شكرا لقد كنت امزح معكى وسرعان ما قال لها انا جاركم الجديد فقالت له اعلم هذا لقد رايتكم بالامس وانتم تنقلون الاغراض الى الشقه فعلمت انكم السكان الجدد فقال لها احمد ما اسمك فقالت له اسمى " ريم " وانت فقال لها انا " احمد" وطال الحديث بينهما وطلب منها ان يراها غدا فهزت راسها بالموافقه وابتسمت فاحس احمد ان الدنيا تبتسم له وفى اليوم التالى وفى نفس الموعد حدث اللقاء بين ريم واحمد ومنذ هذه اللحظة اصبحت هناك علاقه قويه بينهما ومرت السنين وحصل احمد على مجموع فى الثانويه العامه يؤهله لدخول كلية الهندسه كما حصلت ريم على مجموع يؤهلها ايضا لدخول كليه الهندسه لتكون بجوار احمد واصبح الحب بينهما يزيد يوما بعد يوم ومرت الايام و السنين وفى السنه الثالثة لكلية الهندسه تقدم الى "ريم " عريس ذات منصب مرموق يطلبها للزواج فلم توافق عليه ولكن والدها كان له السيطرة الكامله على البيت فلا احد يستطيع ان يعارضه او يغير قرارا قد اتخذه مسبقا فقد جاء والدها مع ابيه فى صغره من "صعيد مصر " الى القاهره ومكث بها طويلا الى يومنا هذا واخذ عن والده حب الهيمنه والسيطره وعدم التراجع عن القرار وان كان على حساب سعادة ابنته الوحيده فقد وافق على العريس على الرغم من عدم موافقة ابنته وفى اليوم التالى ذهبت ريم الى الجامعة وهى تبكى وقالت ل احمد لقد تقدم بالامس شخصا يريد الزواج بى وقد وافق ابى عليه فاصاب احمد الجنون وقال لها وماذا عن حبى لك فقالت له ليس بمقدار حبى لك وقالت له لن اتزوج الا بك مهما حدث فاخذ احمد يتحدث الى نفسه كالمجنون وهو يقول ماذا اقول لوالدك لو تقدمت اليك الآن هل ساقول له اننى اريد الزواج بأبنتك وانا مازلت طالبا ام اقول له اننى احب ابنتك وهى تبادلنى نفس الشعور وانوى الزواج بها بعد ان انجز دراستى الجامعية فى هذه الحاله قد يحبسك ويمنعكى عن الدراسه لقد اصابنى الصداع من كثرة التفكير ومرت الايام وجاء يوم العرس وعندما كان الاب يدخل الى غرفة ابنته لم يجد احدا بالغرفة ووجد جوابا مكتوبا فيه ( لقد هربت لأتجوز بمن احب ومن أردته ليكون شريك حياتى لقد هربت لاتزج باحمد ......) ولم يكمل الاب الجواب وخرج مسرعا الى الشقه المجاوره له واعطى الجواب لوالد احمد كى يقرأه فاصابه الذهول لانه لا يدرى شيأ عن هذا وقبل ان يكمل قراءة الجواب فاذا باحمد ومعه ريم على باب المنزل وقال اليوم اصبحت ريم زوجتى وليس لاحد حكما عليها غيرى فهم والدها وكان فى يده سكينا ليضرب بها ابنته فاذا باحمد يقف امام ريم ويصاب بطعنه فى قلبه جعلته يخر على الارض ونزلت ريم مسرعة الى الارض وهى تبكى ورفعت راس احمد لاعلى وضمتها الى صدرها فقال لها احمد وهو يلتقط انفاسه الاخيره ( اليوم علمت بان حبى لك اكبر من اى شىء فهو اليوم اكبر من حياتى ) ومات احمد "شهيد الحب" وسجن والد ريم وامتنعت ريم عن ازواج بعد احمد وضاع نظرها من كثرة البكاء عليه | |
|
عباس ابن فرناس ...::| عضو محترف |::...
آڵمُشـَآرڪٍآت : 4052 عدد النقـــاط : 9980 سمعة العضو : 1 تاريخ التسجيل : 24/08/2009
| موضوع: رد: الحب القاتل الأحد سبتمبر 13, 2009 12:35 pm | |
| شكرا على الموضوع الرائع اجمل تحية | |
|