اوباما يمدد العقوبات على سوريا على رغم المؤشرات الايجابية نشرت بتاريخ - الجمعة,31 يوليو , 2009 -08:33 20 واشنطن (ا ف ب) - اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما مدد الخميس العقوبات المفروضة على شخصيات سورية او قريبة من سوريا متهمة بالتدخل او العنف في لبنان، على رغم مؤشرات ايجابية صادرة عن دمشق.
وقال اوباما في وثيقة رسمية اصدرها البيت الابيض "خلال الاشهر الستة الاخيرة، استخدمت الولايات المتحدة الحوار مع الحكومة السورية للرد على هواجسهم وتحديد المصالح المشتركة بما فيها دعم السيادة اللبنانية".
وكتب اوباما في هذه الوثيقة التي ارسلت الى الكونغرس "على رغم التطورات الايجابية خلال السنة المنصرمة، كاقامة علاقات دبلوماسية وتبادل السفراء بين لبنان وسوريا، تستمر تحركات بعض الافراد في المساهمة في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان والمنطقة، وتشكل تهديدا مستمرا واستثنائيا للامن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وقرر ايضا تمديد العقوبات التي فرضها في الاول من آب/اغسطس 2007 سلفه جورج بوش، لمدة سنة كما قال.
وكان بوش امر انذاك بتجميد ارصدة افراد يؤثرون على السيادة اللبنانية ويعملون لتدخل سوريا في لبنان.
وقد فرضت الولايات المتحدة مجموعة من العقوبات على سوريا. ومع وصول اوباما الى الرئاسة، بدأآ تقاربا حذرا نظرا الى الدور تضطلع به او يمكن ان تضطلع به سوريا في المنطقة ولبنان والعراق او في النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني.
وبذلك قامت ادارة اوباما بخطوة حيال سوريا عبر تخفيف ضغط العقوبات التجارية.