رقدم المصمم توفيق حطب لهذا الموسم مجموعة من فساتين الزفاف، لتكون هدية الفرح لكل صبية تحلم بعرس الاعراس. عن هذه المجموعة تحدث حطب للـ "القبس": "رسمت هذه المجموعة بعناية ونفذتها في قالب من الفخامة لكن مع كل هذا بدت سهلة، بسيطة تحاكي رؤية الناس لليلة الحالمة التي تعبر دائما في مخيلة الصبايا".
|
هذه المجموعة اخذت وقتا طويلا من التنفيذ |
ويضيف حطب: "حاولت ان ابسط الامور مع العلم ان المواد المستعملة ليست سهلة بالمطلق وهي تتطلب الكثير من التأني والذوق الرفيع.. اقمشة الاعراس معروفة جدا لكنني ادخلتها في منافسة بعضها مع بعض، ولم اوفر قطع الكريستال والخرز في جزء منها، كما افردت مساحة ثانية للتطريز الضروري كي تضج بروح الفخامة والثقة في مثل هذه الليلة.. لم اعتمد كثيرا على الفذلكة والمعروف انني بعيد جدا عن التكلف وربما هذا ما يميزني عن غيري من ابناء جيلي كمصمم.. كنت طبيعيا إلى أقصى الحدود، رسمت بالريشة ونفذت بالقماش والمكملات الضرورية".
يعترف حطب ان "هذه المجموعة اخذت وقتا طويلا من التنفيذ لهذا تتداخل فيها الفساتين العادية التي تكمل تصاميم الزفاف".
ويختم: "انها لغة كاملة متكاملة لزفاف يبدأ من الفستان وينتهي بكلام عن الفستان والاسلوب". ازياء فرح ارادها حطب في زمن صعب، حيث الامور والاحوال تعاند الفرح، وربما بياض الفستان ودلالاته تثير المزيد من الفرح في مساحة الوطن والانسان، وتحديدا في حديقة الانوثة.