اشتهر المصمم المصري أسامة عبد الله بجرأة ألوانه وتصاميمه الفريدة والغريبة فاكتسب ثقة الفنانات وسيدات المجتمع على الرغم من ندرة عروضه.. اليكم لقاءه مع الجريدة :
كيف كانت البدايات؟ |
كنت أتولى تصميم أزياء فنانات أغلفة المجلة |
أعشق الفنون التشكيلية منذ سن الطفولة. في العاشرة من عمري ظهرت موهبتي في تصميم الأزياء، عبر تحديث إطلالة ملابسي فشجعتني أختي على الإلتحاق بمدرسة إيطالية لتعليم فن تصميم الأزياء، درست فيها أربع سنوات وانتبه إلى موهبتي أساتذتي المصريون والأجانب مع أنني لم أكن أتجاوز الرابعة عشرة. ثم سافرت إلى إيطاليا وقدمت أول "ديفيليه" مشترك وعدت مجدداً إلى القاهرة لأنطلق منفرداً في السادسة عشرة.
كيف تعرّف عليك الوسط الفني في مصر؟
عبر إحدى المجلات الفنية المعروفة في مصر. كنت أتولى تصميم أزياء فنانات أغلفة المجلة، تميزت بأفكاري المتجددة القائمة على تجاوز الـ"سواريه" في غلاف المجلة والتركيز على الفساتين الأنثوية الناعمة التي تضفي الجاذبية والجمال بعيداً عن النمطية والتقليد.
ما أبرز الأعمال الفنية التي شاركت فيها؟
أنا مقلّ في المشاركات الفنية في الآونة الأخيرة، لأنها تستهلك وقتاً كبيراً، أما أبرز الأفلام التي شاركت فيها: "سنة أولى نصب" مع نور و{خليك في حالك" مع راندا البحيري.
من أبرز الفنانات اللواتي يرتدين تصاميمك؟
منى زكي، هند صبري، روجينا، دنيا، راندا البحيري، منة فضالي ومن المغنيات سميرة سعيد وشيماء سعيد.
ما سبب ندرة عروضك؟
توقفت عن تقديم عروض الأزياء في مصر لأنها ليست على المستوى المطلوب، والمنافسة ليست عادلة. لا يكلّف مصممو الأزياء المصريون أنفسهم عناء الإبداع والتجديد بل يكتفون بنقل إبداعات كبرى بيوت الأزياء الأوروبية. قريباً سأقدم عرضاً بين الـ{سواريه" والمناسبات العادية تشارك فيه فنانات فحسب، كذلك أنوي تقديم عرض أزياء للمحجبات.
ماذا عن بصمتك الخاصة التي تحرص عليها في عروضك؟
|
يحمل كل عرض تحدياً داخلياً وأفكار اً متجددة لتصاميم مبتكرة |
يحمل كل عرض تحدياً داخلياً وأفكاراً متجددة لتصاميم مبتكرة. يتضمن عرضي المقبل فكرة تعتمد على تحويل ملابس الجيش إلى فساتين وسواريهات شديدة النعومة والأنوثة. أتمنى أن أُوفق في هذه المهمة.