القوانين العامه لعلبة الدردشه

تحدد خبيرة الماكياج هالة عجم الماكياج بأنه قناع يمكن أن تجدده المرأة كل يوم ويظهرها بالشخصية التي ترغب بها من دون أن يخفي ملامحها الحقيقية، في طفولتها، كانت تظهر موهبتها في رسم الوجوه على الورق. في ما بعد أرادت أن تبرهن للعالم أنها موجودة وأنها تحكي قصة حياتها من خلال الماكياج، في حديث مع "الجريدة" تتحدث هالة عجم عن مسيرتها في عالم الجمال.

ما الذي دفعك الى دخول حقل الماكياج؟

هالة عجم تحكي قصة حياتها من خلال الماكياج 1

لكل إمرأة جاذبية خاصة بها..

بعد طلاق والديّ انكببت على الماكياج في محاولة مني لتجنب تأثير هذا الوضع في شخصيتي، كنت آنذاك في الحادية عشرة من عمري، واكتشفت أنه يستطيع إخفاء الحزن في تعابير الوجه، في سن المراهقة، كانت صديقاتي يطلبن مني أن أنفّذ لهن ماكياجهن، كذلك كنت أرسم ملامح النجوم والمشاهير على وجوه أصدقاء أخي، فآمنت بعد ذلك بأن الماكياج يمكن أن يقلب مزاجي وينقلني إلى عالم آخر.

كيف تساعدين المرأة على إبراز جمالها؟
أؤمن بأن الله منح كل إمرأة جاذبية خاصة بها. واجبي منحها الثقة العالية بالنفس وإظهارها بدل إخفائها بحيائها. يجب أن تؤمن المرأة بشخصيتها وأن تثق بالجمال الكامن في داخلها وأن تكون صديقة نفسها. بإمكاننا أن نستمد الإلهام من الآخرين، لكننا لن نستطيع أن ننكر جوهرنا الداخلي. أشجع زبوناتي على تقدير جمالهن الفريد. من جهتي أركّز على اللمسة الخلاقة وعلى التأني لإضفاء الفن والروح على الماكياج.

كيف تخفين عيوب الوجه؟
من خلال كريم الأساس السائل، إذ يخوّلني إخفاء العيوب والشوائب وفروقات الألوان وتغيير شكل الوجه أيضاً. بإمكاني إضافة أبعاد وحدود لملامح الوجه، عبر حيل وخدع بصرية تخفي الأماكن النافرة وتبرز الحدود المرغوبة.

كيف تتم هذه العملية الجمالية؟
أستخدم نوعين من كريم الأساس، أحدهما أفتح من لون البشرة والآخر بلون أغمق. يعزز اللون الفاتح الملامح الجميلة من خلال إبرازها وانعكاس الضوء منها، بينما يمتص الغامق الضوء ويبتكر هالة تخفي العيوب والشوائب، مثلاُ إذا كان وجه المرأة دائرياً وأرادت إبراز عظمتي وجنتيها بطريقة لافتة، يجب أن تضع كريم الأساس الغامق تحت عظمتي الوجه وتمزجه مع الكريم الفاتح نزولاً بطريقة تدريجية، بذلك تمنح عمقاً لتلك المساحة وتضفي على عظمتي الخدين مساحة أكبر.

ما أهم عناصر الماكياج؟