يستعد البرلمان الأوروبي لمناقشة الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال جلساته الأسبوع القادم في ستراسبورغ. ويصوت البرلمانيون على قرار يحث المؤسسات و الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على دعم جهود الأمم المتحدة هناك، خاصة قوات حفظ السلامومن المتوقع أن يركز القرار، حسب تصريحات النائب البرلماني تيري كورنييه، ( مجموعة التحالف الليبرالي الديمقراطي)، على دعوة الأطراف المعنية بالصراع في منطقة كيفو، بالعمل على حماية السكان المدنيين من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان، " وسيتم التركيز على الإعتداءات الجنسية التي لحقت بالنساء خاصة، وكذلك على ظاهرة الأطفال الذين يتم تجنيدهم للحرب، حيث سنطالب في قرارنا الحكومة الكونغولية بتحمل مسؤولياتها"ولفت البرلماني الأوروبي النظر إلى أن القوات الحكومية مسؤولية جزئياً عن ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان في الإقليموفي السياق نفسه، أكدت المفوضية الأوروبية بأنها ستقدم خلال جلسة البرلمان الأسبوع القادم وجهة نظرها حول الوضع في الكونغو، " لازلنا نشعر بالقلق تجاه ما يجري، ونطالب كافة الأطراف بتطبيق ما تم التوصل إليه في نيروبي من أجل دعم استقرار المنطقة"ويذكر أن ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يبحثون اليوم في بروكسل كيفية دعم عمل المنظمة الدولية في الميدان، عقب تعثر توصلهم إلى توافق حول إمكانية تدخلهم عسكرياً