</A> |
قال مسؤول حكومي سوداني يوم السبت ان ثلاثة عمال إغاثة أجانب ينتمون لمنظمة أطباء بلا حدود قد أُفرج عنهم بعد أن كانوا مخطوفين في منطقة دارفور. وأضاف أنهم في أمان.
وقال علي يوسف أحمد رئيس قسم البروتوكول في وزارة الخارجية لرويترز "تأكد الامر.. لقد أفرج عنهم وهم في أمان.. وبخير. ما زالوا في دارفور ولكن سينقلون الى الخرطوم."
وقال احمد ان الثلاثة أُفرج عنهم نحو الظهيرة (0900 بتوقيت جرينتش). وقال ان مواطنا سودانيا واحدا على الاقل تم الافراج عنه في وقت سابق بدون ان يعطي تفاصيل اخرى في الحال.
وقال مصدر بالامم المتحدة ان عمال الاغاثة المفرج عنهم وصلوا الى الفاشر عاصمة شمال دارفور بعد الساعة السادسة مساء (1500 بتوقيت جرينتش).
وقالت اطباء بلا حدود انها لايمكن ان تؤكد في الحال اي عمليات افراج.
وقال كوين باتينز المتحدث باسم اطباء بلا حدود في بلجيكا للاذاعة البلجيكية "نحن ما زلنا لا نؤكد أي شيء في الوقت الحالي..رسميا ليس لدينا أي تأكيد بالافرج عنهم".
وخطف رجال مسلحون الموظفين الذين يعملون لدى فرع بلجيكا من منظمة أطباء بلا حدود من قاعدتهم في شمال دارفور يوم الاربعاء مما أحدث موجات صدمة في كل وكالات الاغاثة.
وقالت منظمة اطباء بلا حدود أن الاربعة هم ممرضة كندية وطبيب ايطالي ومنسق فرنسي ومواطن سوداني.
وجاءت عملية الخطف مع تصاعد التوتر في السودان عقب اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير الاسبوع الماضي لاتهامه بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
وطرد السودان 13 منظمة اغاثة من شمال البلاد بعد صدور أمر الاعتقال واتهمها بنقل معلومات الى المحكمة وهو اتهام نفته وكالات الاغاثة.
وطلب السودان من فرعين تابعين لمنظمة أطباء بلا حدود هما الهولندي والفرنسي مغادرة البلاد لكن الفرع البلجيكي لم يتم طرده.
وقالت منظمات الاغاثة انها تواجه عداء متزايدا في دارفور منذ صدور أمر الاعتقال.
من اندرو هيفنز