القوانين العامه لعلبة الدردشه

من الأهمية بمكان، أن يعلم الجميع، القدر الذي تحمله الرطوبة للجلد البشري، وخاصة في حالات الجروح والحروق وغيرها. وهو أمر يجب أن يعلمه أولئك الذين لا يتناولون الماء بقدر كاف، حيث سيدفع الثمن في النهاية جلدهم وبشرتهم، وغيره من أجهزة الجسم.
هل الجلد جزء مهم جداً؟
سؤال يمكن أن تجيب عليه المعلومات التالية:
الجلد هو أكبر جهاز في الجسم البشري، تبلغ مساحته 1،8 متر مربع تقريباً، ويلعب دوراً كبيراً في تنظيم السوائل بالجسم. حيث يبلغ حجم السوائل الموجود لدى رجل يزن 70 كيلوغرام تقريباً، نحو 7 ليترات، كما أنه يشكّل حاجزاً أساسياً لحماية أعضاء الجسم الداخلية، فكلما جرح جلد أحدهم، عليه أن يتخيل لو لم يكن هذا الجلد موجوداً، فأي الأجزاء من الجسم سوف تتضرر!؟
وأمر آخر، يعرف أطباء الجراحة بشكل خاص، هو الجمالية التي يعطيها الجلد للشكل البشري.. فالأجزاء والأوردة والعضلات والأعصاب والدم والغدد التي يغطيها الجلد، كفيلة أن تجعل الإنسان ينفر من نفسه. ولكن من رحمة الله تعالى علينا، أن منّ علينا بالجلد، الذي يأخذ شكل "المعجون والدهان" في المنازل، بعد أن تكون قد شوّهها الحجر والاسمنت والحديد وأسلاك الهاتف والكهرباء وغيرها.
أهمية الرطوبة للجلد:
تتفاوت نسبة الرطوبة في جميع أنحاء الجسم، حسب مكانه وطبيعته، مثلاً تحتوي الأدمة على 80% من الماء، وطبقة الـ (corneum) أو القرنية، الخارجية من الجلد، تحتوي على نحو 30% ماء، وبنسبة 40% في الطبقات الداخلية بحال كان الإنسان في منطقة بيئية متوسطة، أما في المناطق الرطبة جداً، فيمكن أن تصل نسبة الرطوبة في هذه الطبقات بحدود 60%.
ورقم أن طبقة الـ (corneum)، تتألف من طبقات من الخلايا غير قابلة للاستمرار، فإن كمية المياه التي تحتويها هذه الطبقة هامة وحيوية جداً لجسم الإنسان، حيث تقوم بنقل الماء إلى طبقة الأدمة، ويتم تبخر الماء وفقدانه منها، ما يحمي التبخّر من طبقة الأدمة، وغيرها.
من هنا، تأتي أهمية تلطيف البشرة بشكل مستمر، وعدم منعها من الوصول للماء، خاصة مع استخدام بعض أنواع الضمادات أو اللصقات الطبية، أو لبس القفازات.. إذ أن التعّرض المستمر للماء النظيفة، يساعد على تليين البشرة بشكل مستمر.
الماء ثم الماء:
في بعض الأحيان، ينصح الأطباء باستخدام كريمات لتليين البشرة، والتي عادة ما تصاحب بعض الجروح أو التقرحات أو الالتهابات التي تسببها المواد الكيميائية خاصة مواد التنظيف.
ويأتي شرب الماء باستمرار، ليقّدم أهمية كبيرة للجميع، خاصة كبار السن، حيث تصبح البشرة جافة بشكل متزايد. وطالما أن الماء يشكّل نسبة كبيرة من تكوين الجلد، فإن تغذيته بشكل مستمر بالماء، يساهم بتلطيفه ورطوبته.
مخاطر قلّة الرطوبة في الجلد:
قد تسبب قلّة الرطوبة في الجلد، العديد من المشاكل الصحية، ومن أهملها:
- جفاف البشرة، وتشوّهها.
- حدوث شقوق وأخاديد في الجلد
- سهولة انتقال العدوى للإنسان عن طريق الجلد الجاف
زيادة الرطوبة والماء:
على أن الرطوبة الزائدة، ليست جيدة ولا مفيدة للجلد، فكل ما يزيد عن حدّه، قد ينعكس إلى ضدّه. لذلك يكون الاعتدال في كل شيء محمود ومرغوب.
على سبيل المثال، يمكن مشاهدة الجلد بعد حمام ساخن طويل، كيف تحوّل إلى الشكل المجعّد الليّن، الذي قد يتمزّق بفعل "الفرك" البسيط. وهو أمر يدل على خطر الرطوبة الزائدة الخارجية.
كما أن الرطوبة الزائدة الداخلية قد تؤدي إلى نفس هذه المخاطر، ويمكن ملاحظة ذلك عند لبس القفازات البلاستيكية أو الجلدية لوقت طويل، حيث يصبح الجلد أيضاً مجعّداً وليّناً. وهو ما قد يحدث أيضاً لدى الأطفال، مع بقاء الحفائظ عليهم فترة طويلة، ما يساهم في تشّبع الجلد بالبراز، الذي قد يحدث مخاطر صحية.
ومن المخاطر التي قد تحدثها هذه الزيادة في الرطوبة:
- حدوث تسّلخ في الجلد
- قابلية أكبر لانتقال العدوى ببعض الأمراض.
- سهولة تشقق وجرح المناطق الرطبة.

الموضوع ممتاز
مشكور تقبل مرورى

دمت بخير وسعاده

:twisted: :twisted: :twisted:
:twisted: :twisted:
:twisted:

شكرا لمروركم العطر
دمتم بالف خير

تسلم أنآآآآآآآآملك الرائعة

موضوع في قمة الروووعة

ربي يعطيك العافية

Hitskin.com

جلدك جزء هام من جسمك..

القوانين العامه لعلبة الدردشه

قوانين منتدى الحب الحقيقي عالم الاشهار