رائعه الشاعر حسن المروانى (انا وليلي)

ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
واستسلمت لرياح الياس راياتي
جفت على بابك الموصوف ازمنتي
ليلى ..وما اثمرت شيئا ندائاتي
عامان مارق لي لحن على وترش
ولا استفاقت على نور سمواتي
اعتق الحب في قلبي واعصره
فارشف الهم في مخضر كاساتي
ممزق انا .. لا جاه ولا ترف
يغريك في فخليني لاهاتي
لو تعصرين سنين العمر اكملها
لسال منها نزيف من جراحاتي
لو كنت ذا ترف ماكنت رافضة حبي
ولكن ضعف الحال مأساتي
عانيت عانيت .. لحن ابوح به
ولست تدرين شيئا عن معاناتي
امشي واضحك ياليلى مكابرة
علي اخبي عن الناس احتضاراتي
لا الناس تعرف ما امري فتعذرني
ولا سبيل لديهم لمواساتي
يشدو بجفني حرمان يمص دمي
ويستبيح اذا شاء ابتساماتي
معذورة انتي ان اجهضته املي
لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
اضعت في عرض الصحراء قافلتي
وجئت ابحث في عينيك عن ذاتي
وجدت اغصانك الخضراء منتشيا
كم طفت احمل احلامي البريئاتِ
غرست كفك تفتثين اوردتي
وتسحقين بلا رفق مسراتي
واغربتاه ..مضاع هاجرت مدني
وما ابحرت منها شراعاتي
فيك استطون الاغراب في بلدي
ودمروا كل اشيائي الحبيباتِ
انبكي عيناك .. في زيف وكذب
ام غرك البهرج الخداع مولاتي
فراشة جئت القي كحل اجنحتي
لديك فاحترقت ظلما جناحاتي
اصيح والسيف مزروع بخاصرتي
والغدر حطم امالي العريضات
وانت ايضا الا تبت يداك
اذا اثرت قتلي واستعذبتي اناتي
من لي بحد اسمك الشفاف من لغتي
اذا ستمسي بلا ليلى حكاياتي

ملحوظه:
هذه القصيده قصه واقعيه لحسن المروانى وكتبها وعمره 16عام وهو فى تانيه ثانوى
وشكرا