القوانين العامه لعلبة الدردشه

صدفة قابلته على هذا الدرب.. العين جات بالعين.. واتراقص الوجد بالقلب
الفرح باين ابعيني.. و اللهفة و حنيني.. وشي بينه و بيني..
ماادري لو كان ذا الشي اسمه الحب؟!!
*

من زمان أعرفك.. من زمان.. ومن حنا اصغار.. في ذي الحارة تربينا.. وايامنا فيها تهنينا.. السما سقفها.. و الأرض فرشها.. و جدرانها تحتوينا.. و أحلى الأقدار
واذكر هذا المكان.. ياما تضاربنا .. ياما تصارعنا.. و يفكّوا بيننا الكبار.
*

أفتكر..
كان كل ما التقينا.. ياجرحك يا تجرحني.. و لا ترحمني.. ما يمر يوم إلا أبكي وانت تشكي.. و انت اللي ظالمني.. و كنت الأول تبتديبي الضرب.
و أنا.. آه عليّ أنا.. أيام و ليالي.. أتسمّر على الشباّك.. و لاجا على بالي.. تكون ف يوم الغالي.. أسكّنه بوجداني.. و هو يحلالي..
تدري وش كل ليلة أفكر فيه!! إيه كنت أفكر فيك.. وكيف أجاريك.. و كيف أخلّيك تبكي من الوجع اليوم التالي.. و كنت أحس بالدفا.. لإن قلبي بسبتك أصبح مشب.
*

تفتكر..
يوم أمك ترسل أخوك عندنا.. لاجل يجيب الزاد و الخير لنا.. و تجري لعندها و تقول أنا أنا.. أنا باشيله.. و انت ما تقدر لانك صغير.. لكنك تعزم إلا و اللي ف راسك تسويه.. و اللي يزيدك دور المدح و التقدير.. و الثنا و التوقير.. شوفوا الولد الصغير يشيل حملٍ كبير..
آه.. كل هذا بسبب الهمّة.. و الانتقام من بعض الجروح.. تجينا و تسرق الضربة و تروح.. و أنا أنوح.. و لا حد درابي.. و انت تعمل لي كسوح.. و ينفجر الغل اللي بقليبي...
و أهلي يسكتوني و يعقلوني.. وعنك يفرقوني.. و يقولون.." ما لقيتي غير هذا العاقل الطيب اللي قدامه تباهي" و انت باحضانهم و عيونك تجاهي.. و ابنفسي أقول" عاقل طيب.. ياما تحت السواهي دواهي" لكن الفكر بك زاهي.
*

تفتكر..
هاذي الحارة و ناسها.. و مشربيات ابيوتها و خربشات جدرانها و جو العايلة و احساسها.. تحمد على قليل قوتها..
كنا ف أمان ذاك الزمان.. وفا و اخلاص و ناس صدق ناس.. و بينها الكلمة هي الأساس.. و اقلوب ولا الألماس.

تفتكر ذاك الجدار.. كنا نكتب فيه الفضايح و الأخبار.. و فعقلي بعض الآثار
"أخوك تزوج عجوز.. و أختي رزقت بفار"!!
يا ما رسمتك و رسمتني.. نرسم دايرة و خط طويل و يدين لفوق و رجلين لتحت
و عين كبيرة و عين صغيرة و شعر منكوش و راس بظفيرة..
و الناس تقول شقاوة أطفال ,, بكرة خــالــد يصير رجال وريــم تصير أم و اتجيب عيال.
الناس آه وين هم الناس.. و الجَمعة و اجمل احساس .. و ضحكات الأولاد.. و فرحة الأعياد.. و الهم وش الهَم.. إلا الستر و الضم..

و اللعب قدّام عتبات البيوت.. كورة و غُمِّيمة و الحجلة و الطاقية.. والفرح مالي القلوب الندية.. و شربة ماي و لقمة هنية عنده أو عند خويه.
ياه كان لينا عمر ماضي عشناه.. بكل تفاصيله.. والحين لينا عمر قاعدين نعيشه لاجل مستقبل ماحنا طايلينه.

لكن تفتكر.. يوم الأسى.. يوم ما يتنسى.. ما انسى وجهك كيف كان منقلب.. و الحسرة و القلب المكتئب.. يوم مارتحلنا .. و ودعنا الديار.. تركّتلّك الحارة و الجدار.. و انقطعت الأخبار.. وكبرنا و دار الزمان و ارجعت للحاره و الجدار
الحاره.. شامخة رغم نتح الزمن باين فيها.. تصرخ"أنا البيت و صرت التراث و لاّ الطفرة نسّتكم من كان فيها".

و الجدار و صلنا للجدار.. فيها الشروخ و الوجع تقول منتظرة ابولع
و أنا وسط زحمة الكلام أدوّر الوعد.. يمكن ألاقي بقايا حلو العهد.. و زمان المجد و أطالع.. و لا اقدر أرد
صورة قلب مكتوب عليه

"عباااااااااادي و .....؟..... حب للأبد"

®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

».... ضحكه الم ....«

®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»