تغيب الشمس ... وترحل بعيداً... لينشر الليل ذاك الوشاح الأسود ... ليغلف
السكون هذا العاالم ... وتستسلم العيون للنوم الهادئ
إلا عيوني ...فالسهر غالباً ما يفوز
فكيف لها أن تنام وقد فض مضجعها الشوق إليك ... فأجد النوم قد جافاني ...
وأعيى ليلي ... وأتعب أهدابي ...
كيف أخلد للنوم ودموعي لا تكف ... فتمسح كل بادرة للنوم ...
عندما أتذكر فراقك وإبتعادك عني ...
هكذا هو ليلي بعيداًً عنك ... فيها أعاني قسوة الغياب ... ولوعه الحنين ومرارة الأيام ...
كلها تجتمع لتحرمني لذة النوم ...
لينتهي ذلك الليل الحالك وأنا على موعد مع جراحه وألآمه ...
ويسدل الستار على القلب وعيون انهكهما السهر ... وتمضي اللحظات أليمه ...
ولكن يضل حبي نبعاً يتدفق بأنقى المشاعر الحب والإخلاص ...
ونهراً يجري بالوفاء والأحاسيس ...
هذه هي حالي !!!!!!!!!!
ليتني أعلم حبيبي هل يشبه ليلك ليلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟