خليل غزة ...::| عضو محترف |::...
آڵمُشـَآرڪٍآت : 1793 عدد النقـــاط : 7928 سمعة العضو : 0 تاريخ التسجيل : 12/11/2008
| موضوع: ~~{ رواية # فراغ العاطفة # رواية }~~ الجزء الاول الأربعاء نوفمبر 04, 2009 9:39 am | |
| رواّية فراّغ اّلعاّطفة للكاّتب : جمر
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و على اله الطيبين الطاهرين اجمعين . ستكون البداية في الكويت عام 1981 م ايام غزو صدام حسين و معاناة الحب في هذه الايام . البداية :. ----------------------------------------------------- البرات الاول بيت ( ام شذى ) الساعة 8:35 الصباح شذى تصارخ : يماااااااا الغسييييييييييييل جت ام شذى ( عزا ) مخترعة : زين زين وش فيج هاتي اشوف وين كنتي من هذاك الحين اللي ناديتج فيه ها ؟؟؟ شذى : أقرا كتاب .. عزا : و وش هالكتاب اللي مندمجة معاه و منشغلة عني ..؟؟...و في تنظيف البيت ..؟؟ شذى توجه نظرات لشيماء و تقول : إذا انا يما منشغلة عنج بكتاب شوفي بنتج المدللة وش منشغلة فيه عنج ...؟؟ طالعت عزا بنتها شيماء بخزا : شيماؤو وش تسوين ...؟؟ نقزت شيماء و مسكت قلبها : يمااا ..!!.. وش فيج تصارخين نقزتيني من مكاني عزا بعصبية على اهمال شيماء : جاوبيني على سؤالي ... شيماء باستعباط : اي سؤال ..!!؟؟ عزا معصبة ع الاخر : يا بنت لا تلعبين معاي مع من تثرثرين للحين ..؟؟ شيماء : مع فتون صديقتي ... و الحين بتقعدوا لي نشبة حتى على التلفون انا ما صدقت حطوا لنا واحد و الفضل كله لخالتي مروة الله يديمها لنا ..؟؟ شذى بخزات مالها داعي : و حطوا التلفون عشان تثرثرين فيه التلفون للحاجة بس شيماء تأشر على شذى و تقول : و انتي وش خصج بيني و بين خالتي يا ثقيلة الطينة ..؟؟ شذى : انا ثقيلة طينة يا الخايسة يا المعفنة .. لا تخليني اقط كل كلام صدام و سباته عليج الحين .. عزا بقرف : الحين وش جاب سيرت هالكلب لا احد يجيب لي سيرته في هالبيت تفهمون ... و بلا هواش و قوموا ساعدوني في تنظيف البيت عشان خلاص احنا ببنتقل بنروح بيت جدكم يلا قوموا بسرعة ... و قاموا الثنتين و ساعدوا امهم ( ام شذى ..عزا .. أرملة تتمنى في حياة بناتها من بعد ما انقتل زوج عزا في يد صدام صارت تخاف على بناتها و على اهلها كلهم من هالغزو اللي تتمنى انه ينتهي عزا عمرها 32 سنة تزوجت صغيرة جداً و انجبت شذى و هي عمرها 13 سنة يعني وايد صغيرة و اطباعها رومنسية و عاطفية و حساسة و عندها شعر وايد حلو ..) ---------------------------------------------------- بيت بو فهد نفس الوقت أما عند مروة كانت تجهز البيت عشان حضور عزا هنا و كانت جداً مستانسة رح يجتمعوا الاخوة مرة ثانية .. مروة و عزا و فهد .. و كانت تشرف على اقل حاجة بالبيت و رن تلفون البيت و ردت مروة : هلا بيت سعود ..... المتصل : انسة مروة الشغل مرتبك الحين يعني رجاءا ارجعي لحظة عشان راعي مؤسسة النجارة مو راضي يقبل بالسعر اللي عطيناه اياه .... مروة : طيب طيب انا الحين جاية ... هو الحين بالمكتب ؟؟ السكرتير : ايه نعم و ينتظرج مروة : اها طيب الحين جاية قول له ينتظر زين يلا في امان الله .. و سكرت مروة ----------------------------------------------------- مؤسسة بو فهد للأثاث نفس الوقت و توجهت للمؤسسة بعد ما وصت منظفة البيت و كل شي و وصلت المؤسسة و دخلت المكتب اول ما فتحت الباب لقت واحد معطيها ظهره و لف لما سمع الباب انفتح مروة : صباح الخير و قام راعي مؤسسة النجارة ( تركي ) و سلم على مروة و جلس و ما شال عينه عن مروة لين ما قالت له مروة : خيررررررر تركي : هااا لا ولاشي مروة : ايه استاذ تركي عبد الرحمن موبكذا و لا انا غلطانة ..؟؟ تركي : ايه معاج ولد عبد الرحمن راعي مؤسسة النجارة رفعت مروة حاجب و نزلت حاجب و قالت : ادري انتي ولد من ... ليش شايفني سطلة اتعامل مع حد ما اعرف رقعتهم من وين .... المهم انا الصراحة سمعت عن ابوك كثير الله يرحمه و عرفت كيف اكثر من مؤسسة يتعاملون معاكم فكبرتوا في عين ابوي الله يرحمه و صار يتعامل معاكم .... تركي قطعها : بس يا انسة هذا ما يفرض اني اقبل بالسعر اللي قالي عنه سكرتيرك 2500 دينار هذي وش تسوي هااا .. مروة خلاص عصبت و قالت له بوجهه : احمد ربك ان عطيناك مثل هالسعر في هالوقت في ايام غزو صدام للكويت و تفكر بنعطيك اكثر من هذا السعر تحلم و أصلاً ما بتشوف لك في الديرة مثل السعر اللي عطيناك اياه اللي الناس و الخلق اللي بالكويت متبهدلين تايهين يتمنون من يأمن لهم المكان الدافي و الأمن و انتي جاي لي تطالب في فلوس ما فلوس .... تركي : انا ما قلت شي يا انسة مروة و لكن احنا متبهدلين حنا المؤسسات بعد في منهم اللي تسكروا من سبب صدام و في منهم اللي تهدمت فوق صاحبينها و انا مابي مؤسستك و لا مؤسستي يصيبها هالشي تفهمين و انا مابي هالسعر ... مروة ما حبت تظهر وجها العصبي فنزلت راسها و مسكته و قالت بصوت واطي لتركي : لو سمحت احنا ما عندنا ألا هذا السعر تبي غيره في مليون مؤسسة روح فر عليهم كلهم و إذا حصلت احسن من سعرنا تعال و لومني و الحين من غير مطرود إذا فكرت خبرني رقم المؤسسة عند سكرتيرك يلا في امان الله تركي قام و فتح الباب و طلع بتسكيرت باب جداً قوية و لكن ورا الباب كان هو مستند عليه و يقول في خاطره : يا هي مرة حلوة مررررررررة و عقلها مرة فاهم الدنيا زين مدري وش صار فيي سحبت قلبي هالمرة وش سوت فيي لدرجة اني ما قدرت اجاوبها على تهزيأاتها بس حلووووووووة ما انكر هالشي و فتحت مروة الباب بتروح و لقت تركي قدامها و قالت له : انت ما رحت ؟؟!! تركي : هااا يلا في امان الله و راح تركي و مروة ما قدرت تحبس ظحكتها على تركي و على هبالته و لا عاد و هو مفهي مروة جت لها خاطرة تقول فيها :وو الله يخقق هالرجال و حلووووو و لكن قالت بخاطرة ثانية : لالالا حركات مراهقين لالا وش افكر فيه انا صح خبال يووووه وش فيني --------------------------------------------------
بيت بو فهد الساعة الساعة تسعة الصباح و راحت مروة البيت بسرعة و وصلت ولقت اخوها فهد منسدح على الكنبة منسدح على بطنه توجهت له مروة بعصبية و قالت له : فهيددددد اقعد نايم نامت عليك طوفة قووووووووووم فهد بزهق : يوووووووه روحي عني لا أصطرك اطير ضروسك تراني حدي تعبان ارحميني مروة مسكت يده و كفستها : قوم لا اكسر يدك قووووم الحين بتجي اختك قوووووووووم فهد باستعباط : اي خت ...؟؟!!...عزا ما ماتت..؟؟ مروة معصبة حدها : ماتتتتتتت الله ياخذك تدعي على اختك زوجها اللي مات مو هي يا دلخ ترى إذا ما قمت بخليك بكرا تمسك المؤسسة بروحك... هااا قوم .. فهد خاف من المؤسسة و قام بسرعة : هااا ... يلا بقوم في ا مان الله و راح فهد غرفته و غسل وجهه ( مروة ... عمرها 24 سنة رفقة مع بنات ختها كانت متعلقة بأمها و اوبها وايد كانت هي كئيبة وايد لما توفوا و لكن ملكتها الشجاعة و صارت ماسكة مؤسسة ابوها ترجع العمل عليها مثل الاول و لكن حدهامنقهرة من اخوها فهد لا فايدة و لا عايدة منه قاعد بالبيت علة في قلب مروة و مروة بنت حلوة طولها ممتاز و عيون تدمر رجاجيل الكويت و عندها شخصية قوية على الكل ما عندها فيها ...) و عند فهد بالغرفة كان ينشف شعره و رن التلفون اللي في غرفة فهد و رد فهد : الووووووو .....: وش فيك يا معود لا تبلعني فهد * يا ربي هذي وش جابها الحين يا ربي لزقة ما تتقبع * : هلا وش تبين حميدة حميدة : كيف حالك ...؟؟ فهد معصب : و انتي وش دخلج بحالي خلج في حالج يا اخي و لا تدقي في وقت زي وجهج تفهمين يا سطلة يلا في امان الله ... و سكر فهد بوجه حميدة ( فهد .... عمره 23 سنة عصبي ما يحب احد يدخل فيه مهمل و كسول واييييييد و شعره لتحت اذنه و خشمه طويل و فمه لا هو صغير و لاكبير حلو و عيونه سود و شعره اسود و طويل و معضل يحافظ على جسمه ... و بنات وايد يقزونه لأنه حلووووو..) ----------------------------------------------------------- بيت ام شذى الساعة تسع و نص الصباح شيماء بزهق : يوووووه يا ربي الله يلعنك من غبار دخل في عيني اعنبوا داره شذى تظحك : خخخخخخخخ هههههههههه خخخخخخخ تستاهلين ههههههههههه احد قال لج رزي وجهج للصندوق و انخشي ههههههههههه شيماء و هي تسب و معصبة : يا حمارة القايلة الله ياخذج لا تظحكين و ظلت شذى تظحك و شيماء زعلت و قالت لأمها : يمااااااا شوفي بنتج الحمارة تتطنز علي عزا ماسكة الظحكة : انتي يا بنتي الله يهديج ليش تدشين في الصندوق مو قلت لج انا بنظفه هههه شيماء تفرك عيونها : وش اسوي كسرتي خاطري قلت اساعدج ..؟؟ شذى تتطنز : اجل انتي وش تسوين من الصبح هههههههه شيماء تفرك عيونها : يماااااااااااااا شوفيها هالجلبة عزا : خلاص يا بنت و انتي شيماء روحي غسلي وجهج لا تفركي عشان ما يدخل في مخج ههههه شذى فقعدت من الظحك من تطنز امها شيماء مادة البوز : يما ااتطنزيننننننننن يا ربي عزا تظحك على خفيف : لا حبيبتي روحي الله يكمل عليج عقلج روحي غسلي .... و راحت شيماء و فرت على شذى بشعرها الطويل السايح الاشقر و انغرت شذى بشعر ختها و قالت لأمها : يا ربي ليه ما طلع شعري مثل هالجلبة طويل و سايح يا ربيييييييييي حلال على الجلاب و حرام على المساكين ظحكت عزا : هههه يا حليلها بنتي طالعة علي انتي طالعة على ابوج الله يرحمه لورات و اشقر .... شذى تذكرت ابوها : الله يرحمه برحمته يا رب عزا رافعة يدها : يا رب ........ بعد شوي ظحكت شذى سألتها عزا : شفيج يا الخبلة شذى بظحك : هههههه الصراحة يما القطة اللي قطيتها من هذاج الحين موتتني من الظحك هههههه عزا : هههههههه اشتغلي اشتغلي $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$ و مر الوقت و صارت الساعة 12 و نص الظهر --------------------------------------------------------- بيت بو فهد الساعة 12 و نص الظهر كانت تحوس يمين و يسار لفت مخ اخوها على هذي الحواسة فهد : ته قعدي لا صار مخي يدور معاج قعدي.... مروة : مدري وش فيني اتحرا شوفة اختي عزا ..... ( طق الباب ) .. كاهي جت راحت مروة تركض و فتحت الباب و شافت ختها و ضمتها : وش فيج يا بنت الناس كسرتي بابنا عزا : انا كسرت الباب يا الخايسة بطلي عن سوالفج, و دخلت مروة مع ختها بدون ما تسلم على شذى و شيماء صارخت شيماء و شذى : هيه نحن هنا ألس لنا سلام مثل الاخرين تلفتت مروة و فتحت يدها و توجهت لهم بأكبر بسمة : يا هلالالالالالالالا بالشباب أشوفكم طولتوا شذى مادة البوز شبرين : جذي ما تسلمي يا خالة جذي ...آه من لقا أحبابه نسا اصحابه ... شيماء مع ختها : ايه و الله ... أفااا بس افاااا مروة : تيه تيه و صار عندكم ألسان بعد .... تعالوا تعالوا لي يا الخيس و راحوا شذى و شيماء و ضموا خالتهم و راحت عزا لاخوها فهد و قالت له : شخبارك اخوي عساك بخير فهد برفعة خشم : بخيييييير الحمد لله ..اوووف عزا : وش فيك عسى ما شر ...؟؟؟ فهد عصب : و لا شي و لا شي .... اوووف قام فهد و راح غرفته و صقع الباب بقوة و قالت عزا بزهق و عصبية : وش فيه هذا ما لقى له غيري يتبرطم في وجها صج عقل مافي ..... مروة : ما عليج منه هو جذي كل يوم على اقل شي يعصب و يقوم ..... يلا ما عليج قومي نتغدا عزا : و اخوج هذا ...؟؟ مروة : خلا ينطق الحين إذا جاع بيروح الديوانية يتغدا هناك .... يلا امشي و لا تكدري خاطرج شذى تصارخ على شيماء :ااااااااااااه ااااااااااه يا خبلللللللللللللللة رجلي شيماء شالت الشنطة : زين زين ما صار شي كلها شنطة يا ربي الدلع الزايد شذى عصبت : اي دلع يعني إذا صارخت عليج عشان رجلي اكون اتدلع فكي بس فكي شيماء بصوت واطي : الله ياخذج ان شا الله على ذا دلع..... شذى لفت و بنص عين : انتي وش تهمسين فيه ..؟؟؟ شيماء مشت و لا عليها بأختها : ان لله (شذى .. عمرها 21 سنة .. تدرس بالجامعة سنة ثالثة .... حلوة أحلا ما فيها خشمها طويييييييل و ممتاز و شعرها كيرلي و اشقر مثل ابوها و تحب تلبس كلا قصير و تحب اللون الاحمر فيها شوية غرور و تهور و لكن الدلع اكثر و رشيقة و تحب الرجال ذو الخشم الطويل اللي مثلها هههه...) أما .. ( شيماء ... عمرها 19 سنة تدرس بالجامعة سنة اولى تدرس هندسة معمارية ... فيها شوية حلا و شعرها أشقر و سايح و طويل يوصل لاخر ظهرها عيونها عسلية ما تخلي مكان مطفي ألا و تشعل نوره خفيفة دم فيها شوية أطباع رجولية لكن حنونة و طيبة ...) ---------------------------------------------------------- بيت بو تركي الساعة اربع و نص العصر كان منسدح على سريره يفكر يفكر يفكر بالعيون اللي طاح بين اوامرها و طغيانها عيون مروة كان تركي يمين يسار يتسدح على السرير مو قادر يغفو له غفوة من كثر التفكير اخر شي قام جلس ع السرير و قال بنفسه * هذي البنت وش سوت بعقلي شغلته صار ما يفكر ألا فيها لا حووووووووووول ترى جد عورني راسي بس الصراحة عيونها سحر و دمار و شفتها وردييييييية مثل العسل يوووووووووه صرت اهلوس بعد خل عني حركات المراهقين جربت مرة ما بي اجرب مرة ثانية عشان ما اطيح في خدعة من خدع النسوة و خيانتهم لي خلني اقوم اروح لعليوي .... ( تركي ... عمره 26 سنة .. ماسك مؤسسة ابوه بعد وفاته عنده ام مسافرة تتعالج عن مرضها النفسي و عنده اخت اسمها زينب مطلقة و مسافرة مع امها في سفرة العلاج تركي شاب طموح اللي يبيه ياخذه يعني ياخذه و لا مرة قال قرار و ما عملاه يضحي من اجل الحب ما يحب الكذابين شعره حلو في شوي شقرة عيونه عسلية غامقة طوله ممتاز و جسمه فلة و خشمه لا هو كبير و لا طويل مستقيم زين موته الشطة ..احححححححح..) دق الباب و رد علي : مييييييييين ..؟؟؟ تركي : افتح انا تركي علي باستخفاف : كلمة السر لو سمحت.. تركي رفس الباب : العن الله ابوك افتح .... علي باستخفاف زايد : كلمة السر خاطئة الرجاء المحاولة ثانيةً.... تركي عصب ع الاخر : يا ثور .... انفتح الباب : كلمة سر صحيحة تفضل ....هههه تركي داخل الغرفة : يا سخفك انت متأثر وايد باللي تروح لهم بالجامعة انت و وجهك علي : انتي الحين وش تبي قاطع سلسلة افكاري ....؟؟ تركي : امش روح معاي ... علي : وين ان شا الله ..؟؟...وثانياً الحين مو وقت طلعة توها الناس مصلية العصر ...وين تبي تروح ..؟؟ تركي يحرك كتفه : مدري دبرلي اي مكان اتسلا فيه حدي طفشان ... لو بودي زنطك ... علي بنص عين : ول ول طيب بطلعك بس وين ..؟؟ وين ..؟؟...ايه ... تركي : قول و اللي يرحملي والديك علي بخزة : اول شي الفلوسسسس..؟؟ تركي : اللع يرجك هنا لا تاكل هم عندي ... هااا يلا قول وين ..؟؟ علي :النادي نادي (....) تركي : طيب و هذا وين رقعة ابوه هالنادي ... علي : عند بيت بو جسوم ... تركي : اييييه عرفته لا يكون هذاك النادي اللي شاب طالع و شاب داخل فيه علي :ايه عليك نور هذا هو .... يلا نمشي تركي : يلا و نشوف اخرتها وين رح تودينا .... امش امش وراحوا لما وصلوا عند باب النادي سمعوا انفجار من انفجارات صدام كان الصوت قريب كثير منهم .... علي : وش ذا ..؟؟ تركي متقزز : هذا الجلب ابن الجلاب صدام اللع يلعنه مو راضي يخلينا بروحنا .... و جا محمد صدبق تركي جا يركض ... تركي : وش فيك تركض جذي كأنك ثور ....؟؟؟ محمد من التعب مو قادر : اه .. اه .... ف ..ف ..فيصل ... تركي : وش فيه فيصل ...؟؟ خرعتني ...!!! محمد : فيصل قوصوا عساكر صدام ... و تركي بلا شعوري عصببببببب و قال : هم وينهم الحين ..؟؟ محمد : اه اه ههناك و راح تركي و وراه محمد و علي بعدين شاف صديقه فيصل منسدح ع الارض الدم يملي مكانه و شاف العساكر واقفين يطالعونه ( كان في 2 عسكر ) و تركي من الغضب و الحسرة على صديقه مسك العسكريين و ضرب روسهم ببعض و ضربهم ضرب و لا عمرهم حصلوا مثله المهم سدح واحد و الثاني يشتغل فيه ضرب و لكن المنسدح ضرب تركي على كتفه ضربه رصاصة بكتفه و محمد ما سكت له و رد له الرصاصة بعشر رصاصات بمخه و الثاني ذبحاه علي و اخذوا تركي و فيصل المستشفى فيصل و بعد كم ساعة جا خبر ان فيصل كا توفى بس جته اعاقة ما يقدر يمشي و تركي بأحسن حال بس يبي له شوية راحة .... في غرفة تركي الساعة تسع و نص الليل كان يحن يحن و الجميع ماسكين اذانهم من حنته .... محمد : يا رجال ما قلنا شي رح تشوفه بس انت اصبر ... تركي معصب : قلت لك ابي اروح اشوف صديقي و اطمن عليه ... علي عصب ع الاخر و ثار : يووه ازعجتنا يا اخي قلنا لك ما نقدر و انت تحن تحن بطل حنة عااااد هوووف ازعجتني انطم عاد .... ايه و الله و محمد و تركي ظلوا يطالعون بعلي و يسمعون كلامه و بعدين تركي باقرب شي صفع علي به تركي : و انت وش دخلك يا حنبوصو هااااا... ما بقى ألا البزران يطولون لسنهم علي ... محمد بتمسخر : مدري عنك .... من ساعة كاملة تحن تبي تروح له الرجال نايم مو فاظي لك ترى يحلم بحبيبته ...ههههه علي فقع ظحك : من هذي بعد اللي يحلم فيها ....؟؟؟ تركي قطع موضوع الرجال و قال : ابي ماي ... المهم علي و محمد : الاهم ... تركي : ابي اطلع .. علي ضرب على راسه : لاحوووووووووول .... الليلة ما بتعدي على خير اليوم محمد : انتي وش فيك ما تفهم طلوع من المستشفى مافي ممنوع ... تركي صفعاه بالمخدة :وشو ممنوع يا زهقت ابي اطلع محمد : انتي ما صار لك ساعتين من دخلت تبي تطلع .... اقول انجعم علي بصوت واطي مقرب لتركي : ادري ليه بتطلع ... عشان الحب اللي يستناك ....هههههه تركي صطر علي : حب امك اللي جابتك زينب ... علي : الحين وش جاب سيرة امي ... مثل ما هي امي اختك ....و الله و بعد شوي اندق الباب ........ نهاية البرات الاول البرات الثانيـــــــ..... غرفة تركي بالمستشفى .. بعد ما اندق الباب دخلت مروة : السلام عليكم .. تركي باستعجاب : و عليكم السلام ... محمد و علي مو قادرين يردوا السلام من جمال مروة : وع...وع...وع...عليكمم السلام ... تركي بهمس لمحمد و علي : وش فيكم يا الشواذي ردوا السلام زي الناس ..؟؟ علي قرب لراس تركي و همس : اتراكي منت بهين ياخالي يعني في سالفة بالموضوع ...؟؟؟!! محمد بهمس : ياهو من السواهي دواهي يا تركي ....افا و ما تقول لنا ....؟؟ تركي عض ضروسه و قال بهمس : انقلعوا ثنينكم برا إذا طلعت البنت دخلوا يلا انقشعوا.... علي بهمس : طييييييييييب انا ارويك طلعوا محمد و علي : يلا احنا رايحين نسوي اجراءات طلوع تركي في امان الله تركي و مروة : في امان الله ... تركي : شفيك قاعدة جلسي ...؟؟!! جلست مروة بخجل : الحمممد لله على السلامة .... تركي مبتسم بسمة يخقوا عليها بنات الكويت و منزل راسه : تسلمين... مروة : خبرني اخوي انك حطيت ضرب في عسكريين.. تركي يظحك : ههههه...ايه بللل ما اسرع ما وصل الخبر .. مروة : هههه..عسا ما الحين جالس تتعور ..؟؟ تركي*بعد عمري خايفة علي *:هااا..لا..مشكورة و تركي ما شال عينه من عين مروة *شفيه هذا يناظرني جذي خلني اقوم ارجع البيت حدي استحيت*و قامت مروة : يلا انا استأذن بروح البيت و مرة ثانية الحمد لله على السلامة.. تركي : على وين وين ما قعدتي شي ..!! مروة بخزة : ليه اقعد ..؟؟ تركي خاف : لا بس عشان نتفق على سعر مناسب .. مروة جلست تطمنت : ايه طيب انت الحين وش قررت ..؟؟ تركي بكل ثقة : انا موافق على السعر .. مروة مدت يدها : اجل اتفقنا ..؟؟ تركي : اتفقنا .. تركي ظل ماسك يد مروة مو راضي يتركها لما قالت له : لو سمحت يدي تركي هداها : هاااا.ايه ..آسف ...ممكن كلاس ماي..إذا ما عليك امر يعني ..؟؟ مروة حطت له ماي و مدت يدها تبي تعطيه الكاس و لكن لما كان تركي على وشك انه يمسك الكاس طاح على حضن تركي و بلله و مروة اخرعت : يووووووه ...أنا آسفة مررررة ..آسفة يووووه يا فشلتي تركي : يا فشلتي انا الغبي ما مسكت الكلاس زي الناس ... و صار تركي ينظف ثيابه و يطالع بمروة بتمعن و يناظر شلون صار وجها احمررررر و صارت مرتبكة و هو بلحظة مسك يدها و اخترعت مروة : عسا ما شر .... في شي اترك يدي ..؟؟!!! ------------------------------------------------------ برا الغرفة كانوا علي و محمد لازقين بالباب يتسمعون الحجي و يظحكون .. علي بظحك : مسك يدها مسك يدها ....هههههههههه محمد فقع ظحك : هههههههههههههههههه .... هذا مسوي فيها رومنسي الاخ هههههههههههههه --------------------------------------------------------- بالغرفة .... تركي بعد يد مروة : لا تخافين ما صار شي كله كلاس و انكب علي لا تخافين جذي ...و الحين اجلسي .. و جلست مروة و خجلانة حدها من تركي و بعدين قال تركي : وش فيج جالسة جذي ترى ما صار شي ... مروة خجلانة و منزلة راسها : لا ابداً ما فيني شي ... و تركي مسك راس راس مروة بكل حنية و رفعه : طيب ليه منزلة راسك .... غصب عني بغازلك عيونك سلسلة إجرام تملكتني و اسرتني بين القضبان ... و مروة استحت و قامت طلعت و هي طالعة ما تشوف إلا قدامها محمد ... مروة : لو سمحت بعد ..... محمد استحى و بعد و صار يناظر بمروة حس بإحساس غرييييب لما شاف مروة و جمالها و ضرباه علي على كتفه : هيهههه ترى البنت محجوزة لا تناظرها جذي ترى اعلم خالي .... محمد : امش ندخل لتركي يلا و بلا كلام زايد ..... و دخلوا لتركي محمد و علي و قال علي : هاااا...أبو الشباب وش صار معاك مع البرنسيسة ..؟؟ تركي صفع علي بالمخدة : يا ثقل طينتك يا التافه ما صار شي وش بيصير يعني ....؟؟ علي بخزة خبيثة : امممممممممم علينا هالحجي ...حهحهحهحه تركي بنص عين : و لا تفكر يا البزر ... محمد جلس : من هذي يا تركي ...؟؟ تركي : هذي راعية مؤسسة بو فهد للاثاث تعرفها ..؟؟ محمد : ايييه المتوفي قبل سنتين موبجذي..؟؟ تركي : ايه .. علي : و ليش هي جاية لك المستشفى ..؟؟ تركي عصب من كثر اسألة علي : و انت وش دخلك ليش تجيني وحدة و حبت تسوي الواجب فيها شي بعد ....... الحين اي سؤال ثاني تلقى المخدة في وجهك ... علي بتطنز : يا خي مدري متى تخلص هالمخدات فلت علي وايد مخدات و ما قدروا .....و الحين صاروا سلاحك المخدات يا خبل تركي صفع علي بالمخدة : الخبل انت و اللي خلفوك .. علي ماد صبعه يهدد : ترى مخدة ثانية اخليك ترجع البيت مشي ... تركي : ليش بيطلعوني ..؟؟ محمد يظحك : ههههههه... يا ليل ما اطولك... بكراااااا... تركي : و ليش تظحك انت و وجهك يا ميكي ماوس .... محمد : احسن حرا بنروح انا و علي نهايص بالنادي و انت اقعد ... حرااااااا تركي : شوف يتملحس الحرمة الياهل ......لاحوووول علي فقع ظحك و محمد سألاه : انت تظحك على اي واحد مننا ..؟؟ علي بظحك : ههههههه...الاثنين ..هههههههه محمد عصب : انا ارويك تعال هنا ... علي ظحك و طلع انحاش من الغرفة و محمد وراه ( البزران يركظون ورا بعض ) و تركي طايح في الوله يفكر بمروة و ناسي الدنيا و ما فيها.... ---------------------------------------------------- بيت بو فهد ( الصالة ) الساعة 10 و نص الليل كانت شذى جالسة تشاهد تلفزيون شوي و النلفون يرن ............ قامت شذى و ردت : ألو نايف : ألو أنتو يا اختي متصلين علينا في البيت في شي شذى : احنا ما اتصلنا على احد نايف : اها طيب مع السلامة شذى : مع السلامة سكرت شذى السماعة صارت تفكر من هذا جاها شعور تجاه صوت هذا الرجال و بعد شوي انفتح الباب كان هذا فهد فتح الباب و دخل ما سلم سيدة راح غرفته و بعد شوي انفتح الباب و دخلت مروة : السلام شذى: و عليكم السلام مروة دخلت غرفتها و لا قالت و لا كلمة و صقعت الباب بقوة شديدة مثل صقعة اخوها فهد شذى استغربت من تصرفاتهم الاثنين ...و راحت غرفة مروة تشوف وش فيها ..... ( غرفة مروة ) الساعة عشر و نص الليل كانت منسدحة على السرير تلف يمين و يسار تبحث عن جواب مقنع على حركة تركي اليوم و ليش سوا جذي ظلت متعجبة و علامات الاستفهام ملية راسها و لمبتها منطفية اللي فوق راسها ما لقت جواب فقالت بنفسها : أنا ما علي غازلني و لا مدري وش سوا اهم شي ما قرب علي بسو بس حسيت نفسي حبيته من نظراته الزايدة و التشويق ... ( لفت جسدها يمين) ..بس ليش كان يناظرني جذي بوله و شوق منه و الله انا خايفة مابي اطيح في حب شباب كافي اللي شفته و اللي عرفته من صديقاتي عن الشباب ... اندق الباب .... مروة : ميييييييين ..؟؟ شذى : هذا اني خالتي قامت مروة فتحت الباب : وش تبين يا دلخة شذى : هذا و انا ما دخلت غرفتك إذا دخلت وش بتقولين لي يا الجلبة ..؟؟ مروة بتطنز : يمكن ... ههه.. المهم انتي وش تبين داقة علي غرفتي في هالوقت ..؟؟ شذى جلست على السرير : اه..اه.. مروة جلست جنبها و سكرت الباب : سلامتج من الاه وش فيج شذى ..؟؟!! شذى انسدحت على السرير : اه ... من العشق .. مروة ضربت كتفها بكتف شذى : هااا...وش الطاري اي عشق ..حهحهحهحه شذى ضربت على جبينها : اقولج مروة بسألج سؤال ... ممكن ..؟؟ مروة : تفضلي .. شذى : كم مرة حبيتي في حياتج ..؟؟ مروة تجمدت : انتي وش لج بهالسؤال ..؟؟ شذى : يعني حبيتي .. مروة بتردد ما تدري ليه هذا التردد : ...لا شذى صفقت جبينها بقوة : كذااابة ...!!!!!!!! مروة : انا خالتج يا اللي ما تستحي تقولي كذابة ...... شذى قامت : ما قلنا شي بس معقووووووولة ما حبيتي و انتي عمرج الحين 24 سنة و ما حبيتي ..!!!!!! مروة : و يعني و عمري 24 سنة في ناس يحبون في الثلاثين لعلمج .. شذى تغمز : يعني في صقة حب قريبة جداً تتقرب لخالتي العزيزة هااااا...هههه مروة انسدحت : و الله يا شذى تبين الصراحة ... شذى متحمسة : ايه ...ايه فضفضي يا خالة مروة : اليوم رحت له شفته و مدري وش صار فيني ... شذى انسدحت معاها : كملي .... كملي .. مروة : لو تشوفيه كيف يطالعني بتتمنى مليون بنت من الكويت تصادف نظرته هذي حسيت لأول مرة أني بتعلق بهذا الشخص و لكن حسيت بشعور ثاني اني ....( سكتت) شذى : ايه يا مروة كملي ليه وقفتي حسيتي بشنو ..؟؟ مروة : حسيت اني ما بعيش وايد مع هذا الشخص لو حبيته ... شذى : كيف فهميني ..؟؟ مروة : يعني كيف افهمك يا ربي ...؟؟... يعني حسيت انه لو تعلقت بهذا الشخص ما بيدوم تعلقي فيه للأبد شذى : اهاااااا.. جذي يعني بس على حسب علمي ان هذا معناته ان لو ارتبطوا مع بعض رح يصير بحبيبك شي لا سمح الله مروة ضربت شذى على يدها : فال الله و لا فالج يا حمارة تدعين عليه و انتي لسى ما عرفتيه .. شذى تمسح على يدها : اييييييي ... اعنبوا دارها من ايد ...... وش اسمه هاااااا مروة بتردد و تفكير ما لقت حالها ألا و هي قايلة كلمة : تركي ........ ( مسكت فمها) شذى تغمز و تحرك حواجبها : اهااااا .... سحبناج سحبناج بالحجي ليما تكلمتي اسمه تركي و من وين هذا ..؟؟ مروة ضربت راسها : الحين انا ما بخلص من حنتج و أسألتج هاااا... شذى ظحكت : ههههه... ما بتخلصي مني رح تقولي يعني تقولي لي السالفة كلها من تعرفتي عليه لين ما قابلتيه اخر مرة يلا قولي ... مروة : طيب بقولج ............ لفت شذى على جهة اليسار و تسمع كلام مروة الشاعري : و لما أنا فتحت باب المكتب لقيته قدامي يناظرني بطريقة غيييييير طبيعية و سألته و قلت له : انت ما رحت و هو كان مرتبك و راح و هو يصدم في الناس ......... شذى : هههههههههههههه خخخخخخخخخخخخ هههههههههههههههههه مروة : ليش تظحكين ...؟؟!! شذى بتطنز : شكله الاخ ما قدر من جمال عيونك صار يصدم في ناس شكلج سويتي له عمل في لحظة وحدة ...ههههههه مروة : اقول انجعمي انجعمي .... هاااا... إذا بتقعدي لي تتمسخرين ما رح اقولج كامل السالفة .... شذى خايفة : لالالا خالتي ( حطت يدها على فمها ) هيه خلاص سكت ....كملي.. مروة : اليوم الليل يوم شفتوني طالعة تدرون وين كنت فيه ... شذى : وين ..؟؟ مروة : عنده .... في المستشفى لما دخلت و سلمت لاحظت عليه في وجهه ملامح تعجب فرح شي من هذا النوع و بعدين لاحظت عليه صار يطرد في اللي معاه من شباب ...... شذى : ليش كان كم شاب معاه ...؟؟. و أن شا الله حلوين ...؟؟ مروة تظحك : صج انج سطلة كان معاه شابين واحد ما شال عينه مني و واحد يهمس مع تركي مدري وش يقولون ....... شذى تطنز : يحشون فيج ...هههههه مروة ضربتها على يدها : جب انتي و وجهج صج ما تنعطين وجه ......ههههههههههههههه خخخخخخخخخخخ شذى على نفس السبب اللي تظحك فيه مروة : ههههههههههههههخخخخخخخخخخخخخخ ----------------------------------------------------------- بيت بو تركي نفس الوقت .. كان يرن التلفون و يرن و يرن ... الشغالة : ألو ... المتصل : السلام عليكم الشغالة : و عليكم السلام .. ( دخل علي البيت اشر على الشغالة يسألها منو هيا اشرت له يسكت ) المتصل : هنا السيد تركي ..؟؟ الشغالة : لا في المستشفى .. المتصل شههق : ليش وش فيه بالمستشفى منصاب ..؟؟!! الشغالة : و الله يا انسة انا ما اعرف روح انتا و شوف ... في امان الله و سكرت الشغالة في وجه الانسة و قال علي للشغالة : منو بالتلفون ..؟؟ سورياتا .. الشغالة ( سورياتا ) : هذي انسة تبي السيد تركي .. علي شك في وحدة : لا يكون هاذيج يا سورياتا ..؟؟ سورياتا : أيه بابا و انا في سوي زي ما انتا قول ... علي ظحك : وش سويتي ..؟؟هههه سورياتا : أنا في سكر في وجه هي عسان هيا ما تتصل مرة تانية ... علي فقع ظحك على سورياتا عندها عقل و لا نسوان ديرتهم ممكن يصيرون مثله سورياتا ذكية و راعية فزعة و متينةةةةةةةةةةةةةةة تهز اراضي الكويت بمشيتها خطوة منها انفجار من صدام ...>>>هههههههه علي قال لسورياتا : اقولج سورياتا ... سورياتا تحرك راسها يمين يسار : نأم بابا سمّ علي : هههه سم الله عدوك ... ابيج تحطي لي شوية أكل و تغلفينه و تحطينه في كيس عشان بوديه لتركي يلا بسرعة .. سورياتا : حادر بابا .... علي حط يده على كتف سورياتا : ان شا الله تكوني فهمتي كلامي زين .... سورياتا صطرت علي على خفيف : انا في افهم مو هبلة ... علي بابتسامة : و الله و طلع لج ألسان و كلماله و يطول شوي شوي اقول انقلعي روحي حطي الاكل و راحت سوريا قال علي بنفسه : هذي البنت وش تبي من خالي انا الصراحة ارتحت للي بالمستشفى اكثر من هذي اللي تتحرش في خالي صج ملاقة على قولة سورياتا ..( انسدح على الكنبة ) ..و محميد ليش كان يناظر بالبنت اللي بالمستشفى جذي لا يكون في شي و انا ما ادري طلعت في مصايب عند محميد و تركي لا حوووووووول من الحب اللي بيصير فراقه اعضم من غزو صدام ... قطعت سلسلة الافكار سورياتا : بابا ... علي نقز : شفيج ..؟؟ سورياتا خايفة : في في في ... علي : وش فيج خرعتيني ... تحجي.. سورياتا ترتجف : في قتو بالمطبخ علي ببرود : و انا وش اسوي لج ارقص لج يعني .... سورياتا بمزح : يا ريت يعني ... علي عصب حده : اقول انقلعي و الله ما تنعطين وجه يا ثورة اعنبوا دارج براميل بترول و تخاف من قطو .....ان لله ... ------------------------------------------------------------- بيت بو فهد ( غرفة مروة ) الساعة 12 نص الليل مروة : يلا انا قلت لج السالفة كللللللها و الحين دورج انتي .. شذى : في ويش ..؟؟ مروة : منهو اللي من اول ما دخلتي غرفتي بسبب قلتي اه من العشق....منهو..؟؟ شذى : هذا يقولج لما انتي تجيتي من المستشفى قبل ما تجي بشوي دق التلفون و انا قمت ارد ريدت لقيت ذاك الصوت يااااااااااااااااااااااربي محلاه ... مروة مبققة عيونها : شكله ينخق عليه ما دام صوته حلو ههههههه... شذى : هيه انتي خلج في حالج خلج بتركي ما عليج مني انا ... المهم ......... و شذى قالت السالفة كلها لمروة ( شذى و مروة صديقات مروة تعتبر شذى الصديقة الوحيدة اللي تخبي عندها اسرارها و تفضفض لها بكل ما يكون في قلبها متخبي ) $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$$$$$$$$$$$ و مرت هذي الليلة و صار الصباح وقت طلوع تركي من المستشفى .... تركي : اييييييييي شويش شوي يا السطل احاحاح علي : مدري عنك تعويلي يمين و يسار استقيم شوي ... محمد : يلا امشوا لا السيارة تستنانه و انتو تمشون في بيض مسكر ... علي بتفاهة : لا و حياتك ببيض مشقق ...هيهيهي محمد : انت ما جربت يوم يجيلك صطار يعرفك وشو هو المزح العدل انت و وجهك يلا امشوا تركي وقف : لحظة بروح اطمن على فيصل و ارجع .... علي – محمد : يلا امش ... هووووف و وصلوا لغرفة فيصل دخل تركي و ضم صديقه حيل .. فيصل : وش اخبارك انت يا تركي و الله ما ني قادر احسسك بشكري لك يا تركي فضلتي على راسي و الله تركي يمسح دمعته : لا يا خوي هذا واجبي و اقل من واجبي بعد اهم شي انك بخير و سلامة فيصل : انا بخير و لا تاكل هم يلا انت روح لأن بيزوروني بيت خالتي الحين تركي : طيب في امان الله فيصل : في امان الله و تركي وعلي و محمد طالعين مروا عليهم بيت خالة فيصل اللي هم : مروة و فهد و عزا و بناتها شذى و شيماء تركي اتعجب من الموقف توه داري ان مروة تقرب لفيصل بنت خالته و دخلوا عائلة بوفهد و شيماء ظل يناظر فيها علي ما قدر يطلع صارت عيونه ما تشوف غير شيماء و شيماء تطالع فيه بحنية و ذوق و بعدين محمد مسك علي من يده : امش يا خي ليش واقف علي : هااااااااه.... يلا امش امش راحوا تركي و محمد و علي و جلست مروة : كيف حالك يا بن خالتي ان شا الله زين ؟؟ فيصل : تسلمين يا مروة بخير عساج بخير و كل هذا بفضل تركي مروة : قصدك اللي الحين طالع من شوي فيصل : ايه ليه تعرفيه ..؟؟ مروة ارتبكت و ناظرت بشذى : لا بس هو عنده مؤسسة تتعامل معانا .. فيصل : اهااااا ... و انت يا فهد طمني عليك فهد : بخير عساك بخير انت اهم شي بخير و سلامة فيصل : تسلم ....... عزا : ألا وينها شيماء .....؟؟؟؟؟؟؟ نهاية البرات الثانيــــــ.... يا ترى وش رح تكون ردة فعل مروة بتركي يوم عرفت انه صديق ابن خالته ..؟؟ و شذى من هذا اللي اتصل و حبت صوته ..؟؟ و محمد ليش كان يناظر مروة هذاك اليوم باعجاب ..؟؟ و وش اولها مع شيماء و علي و النظرات المتبادلة..؟؟ البرات الثالث كانت شيماء تمشي ورا علي : لو سمحت لو سمحت ... علي بدون ما يلتفت و بزهق : هاااااااه نعم شيماء : لو سمحت علي بزهق : نعععععم ..( ألتفت) ..هلا و الله شيماء نزلت راسها من الخجل و تركي رفس رجل علي : لا تقز قدامنا يا الخبل ... شيماء ظحكت ظحكة خفيفة و علي سرحان فيها و علي قال : نعم سمّي بغيتي شي مني ..؟؟ شيماء : بس بغيت اعطيك هذولي المفاتيح ... لأنهم وقعوا منك محمد دخل عرض : اوووه .. هذولي مفاتيحي .. جزاج الله خير يا اختي شيماء : عفواً علي طالع بيد شيماء : شنو هذا اللي بيدج ... شيماء طالعت بيدها : هاااا.. هذا ولا شي جرح بسيط .. مشكور في امان الله علي مسكها من يدها قبل ما تروح : وين رايحة ..؟؟ شيماء طالعت بعلي بخز و تركي و محمد قالوا : انقلب الجو رومنسي خلنا نمشي ( و راحوا ) و شيماء تطالع بعلي : اترك يدي لو سمحت.. علي باصرار : ما رح اتركها لازم تجين معاي عند الممرضة تضمد لج الجرح يلا امشي .. شيماء : لكن ............. علي سحبها و ما خلاها تتحجا و وصلوا عند الممرضة و قالت الممرضة : عايز ايه يا سيد ..؟؟ علي يعرض يد شيماء : لو سمحتي يا اختي ابيج تعالجين جرح البنت ... شيماء خزت علي بحقد و طالع فيها علي : لا تخزين ما رح تجاوزين عتبة الغرفة ألا و انتي ما فيج شي . توجهت الممرضة لشيماء و مسكت يدها و شافتها و قالت : يوووووووه الحمد لله انك جبتها الي دلوأتي الحمد لله ما صار شي فيكي علي خز شيماء و شيماء قالت : شوووووووو مو عاجبك الوضع يعني ..!! علي كفت يدينه : و اخيراً تكلمتيه ... ان لله بس عليج من بنت دلعة .. شيماء عصبت: انا ماني دلعة يا خبل انت ايه و الله الممرضة : اركزي محلك يا بنت .. شيماء ضربت الممرضة علي راسها بخفيف : انتي خلصي شغلج و ما لج شكو تفهمين .. علي ظحك و انتبهت عليه شيماء : خيييييييير ليش الظحك ... علي يحك مخه و منزل راسه : لا ابداً ... تذكرت شي ..هههههه شيماء : اييييييييي اييييييييي علي اخترع : علوا شفيه ..؟؟... شفيج تنوحين ....؟؟ الممرضة ماهي عارفة وش تقول : زهر في كطعة زجاج صغيرة جداً في داخل جرحها ... لازم تألعها .. علي معصب من الممرضة حيييييييل و يصارخ : اشتغلي زين يا بنت الكللللللللللب لا يصير شي بالبنت .. ترى و الله ما ارحمك تفهمين انتي و وجهج .... شيماء تبعد الممرضة عنها : انتي وش تسويييييييين اتركي يدي يا مجرمة ... الممرضة خايفة : بس رح انزع لك الكطعة لا اكتر .... و الله ما رح تتأذين .... علي ماسك يد شيماء الثانية و صار يهديها : لا تخافي ما رح يصير فيج شي كلها ثانية وحدة و تخلص الممرضة لا تخافين انا معاج .... و بلحظة شيماء ناظرت بعلي و علي استحا و ترك يدها و وجهه احممممممممممر و بعد شوي جت الممرضة بتشيل القطعة و شيماء تون :ايييييييييييييي اييييييييييييييي ايييييييييييييييييييييي اح اح اح رجع علي و مسك يدها و خلصت شيماء من جرحها و ألتفتت لعلي بأبتسامة شاقة الوجه و علي اتمنى الارض تنشق و تبلعه من الخجل و الاحمرار اللي فيه و بعدين قالت الممرضة : ما تغيبش عينك عن زوجتك فهمتي علي و شيماء خزوا الممرضة خزة قوية حييييييل بغت تتطلع عيونهم و الممرضة خافت و سوت حالها ان التلفون يرن تبي تتخلص من الموقف و طلع علي و معاه شيماء و بعد لحظة من السكوت انطقت شيماء : سيد...... علي : علي .... شيماء : سيد علي نسيت اقولك مشكور على اللي سويته اليوم معاي .... علي ألتفت و ناظر شيماء بإعجب متعجب من آدبها و ذوقها بالكلام : عفواً ترى ما سوينا شي .... و حتى أنا آسف لأني صارخت عليج ... شيماء ناظرته بأبتسامة تملاها الانوثة : لا هههه كنت استاهل اصلاً كنت خبلة و دلعة بزيادة هههههه علي : هههههه ايه و انا بعد ماخذ جو بزيادة يعني اصارخ مني و مني ....هههه و مشوا الاثنين و لا تحجوا و لا كلمة لين ما صاروا قريبين لغرفة فيصل وقفت شيماء : مشكور مرة ثانية يا سيد علي .. علي : عفواً مهما كان انتي من هالوطن الحبيبة ... ألا عذراً ما تعرفنا ... شيماء مدت يدها بالسلام : معاك شيماء صالح ....(..) علي مد يده و سلم على شيماء : تشرفنا عاشت الاسامي ... الاثنين ظلوا لهم حوالي النص دقيقة و هم يناظرون ببعض و اخر شي تركته شيماء و راحت و هو ظل مستند على الطوفة و يطالعها لين ما توصل الغرفة و صار كلا يتنهد و يفكر : اه .. اه.. وش هالبنت اللي طيرت عقلي من مكانه شلعت قلبي سوت فيي سحر اهههههههههه من البنات الحلوين وش كثر يعذبون الرجال ...
غرفة فيصل ... عزا مسكت شيماء : انتي وين كنتي خرعتيني عليج .. و شيماء تطالع برا و لا كأنها سامعة كلام امها و بعدين قالت شذى : انتي يا الخبلة ردي على امج .. شيماء : هاه ... ها يما وش فيج يا ست الكل ترى ما صار شي بس رحت الحمام و رجعت ما صار شي... فهد : ما تهوني عن سوالفج انتي .. فيصل : لساتها شيماء الخبلة هذي لسى ما تغيرت مثل ماهي مهبولة و سطلة .... شيماء توجهت لعمها فيصل و هي فارشة الايادي بالاحظان : هيه .. ثمن كلامك يا فيصلو تراني طلعت من البيضة اقدر برمشة عين اخليك تتسدح هنا و ادوس ببطنك .. ايه عزا : عيب يا بنت ... فيصل : لاحووووول ... بعد حتى انا بطلعي فيه زعارتك و رجوليتك يا البزرة ... الكل :هههههههههه شيماء باست عمها في خده : موووووبه ... عسى ربي ما يرحمني منك يا عمي يا الغالي انتا ... فيصل ينفظ ثيابه : احم ... احم... ماتقدري تعيشين بدوني موبجذي..؟؟ شذى : تييييييييييه .. أكيد يا بعد هالقلب انت اجل وش تحسب محلاك يا عمي بس ..... مروة : خلاص انتو عااااد وخروا عن الرجال تراه مو متحمل ثقالة طينتكم ..ايه شيماء و لا عليها : انتي ما لج دخل بيني و بين عمي فيصل يناظر مروة باستغراب و مروة عصبت و قامت لهم : اقول قوموا قوموا ها اشووووف صج ما تنعطون وجه .... ------------------------------------------------------------- في بيت بو محمد الساعة 3 العصر كان جالس مع عائلته يتغدون و هو مو قادر يتغدا سأله ابوه بو محمد : شفيك يا ولدي ما تاكل محمد : هاااا.. لا يا يبا بس مالي نفس أنا أستأذنكم .. بطلع ام محمد : وين بتروح يا ولدي ... محمد : بروح لتركي اطمن عليه لأن توه طالع من المستشفى ... بو محمد : روح الله يحميك من هذولي الكلاب اللي يدورون بديرتنا محمد باس راس ابوه : لا تاكل هم يا يبا اللي كاتبه الله بيصير .... يلا في امان الله .. الكل : في امان الله راح محمد و مروج قالت لامها : يمااا.. ام محمد : شتبين حبيبتي مروج : يما قلتي لمحمد ابي اروح بيت صديقتي شيماء ... ام محمد تستعبط : اي شيماء ..؟؟ مروج : يماااا شيماء صالح اللي معاي بالجامعة ام محمد : اييييه طيب إذا رجع ... بقوله مروج : متى يعني ..؟؟ ام محمد : يوووه لا تحنين الليل الساعة 8 يعجبك مروج بعد التفكير : اممممم ... طيب ( باست امها و قامت ) بو محمد بهمس : راعية مصالح بنتج .... ام محمد ضربته على كتفه بخفيف : خل بنتي يلا .. ايه و الله هذي المدلعة اخر العنقود... مروج من بعيد : سمعتك يبا .... احسن لك لا تحش بو محمد : ههههههههه خبلة طااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا خ ( انفجار ) مروج تصارخ : يباااااااااااااااااااااااااااااااا يماااااااااااااااااااااااااا بو محمد و ام محمد راحوا لها لقوها منسدحة و حجارة كبيرة فوق يدها و المطبخ محطم صرخت ام محمد و بو محمد شال الحجارة من على مروج و حملها و اخذها للمستشفى .... ------------------------------------------------------------- بالمستشفى نفس الوقت وصلوا و حطوا مروج بالسرير المتحرك و يوصلونها لغرفة الجراحة و بو محمد اتصل على محمد محمد : هلا يبا ... بو محمد يصيح : يا ولدي تعال بسرعة المستشفىىىىىىىىىىىىىىىىى محمد مخترع : ليش يبا في شي وشصاير بو محمد يضرب على راسه : اختك مروج انصابت و الحين هي بالجراحة تعال بسرعة ... محمد انصدم : هاااااااااه ... الحين جاي دقيقتين بس سلام و سكر محمد و قاله تركي : شصاير ..؟؟ محمد و هو قايم : مروج مدري وش فيها يقول ابوي منصابة و الحين هي بالستشفى تركي قام : يلا بنروح معاك امش محمد : يلا بسرعة .. و في الطريق في سيارة محمد كان محمد يضرب في سكان السيارة : يا ربي البنت وش فيها لدرجة ابوي يصيح ... اكيد فيها شي جايد ... تركي مسكاه من اكتافه : هدي يا محمد الحين نروح و نشوف وش فيها انت لا تفاول عليها .... ما فيها ألا كل خير .. محمد لساته معصب و قلقان : يااااااااااااااااربي لو يصير شي بمروج ما رح اعيش .. علي : لا تقول جذي ان شا الله هي بخير الحين هدي انت بس و وصلوا المستشفى و ركض محمد و راح لأبوه و شاف ابوه جالس عالارض مغطي وجهه بيده و بجنبه ام محمد راح لهم محمد متخرع : يبااااااااااااااا يماااااااااااا وش فيها مروج خبروني جاوبني ... بو محمد بدون ما ينزل وجهه و بصوت تعبان : اختك في غرفة الجراحة عشان يدهااااا منصابة ... محمد راح يركض لغرفة الجراحة ماقدر يدخل لأنها مقفلة و صار يطق باب الغرفة بقوة و يصيح و بعد 3 ساعات طلع الدكتور من غرفة الجراحة و راح له محمد و بو محمد و ام محمد و محمد سأل الدكتور : الحين دكتور وش حال اختي .... عساها بخير الدكتور حط يده على كتف محمد : لا تخاف هي بس يدها تورمت شوي و لكن عملنا لها جراحة تجميل و صارت يدها مثل ما كانت و الحين يبيلها بس الراحة ... بو محمد : الحين نقدر نشوفها ..؟؟ الدكتور : انصحك تروح و ترجع الليل الساعة 9 تكون جذي البنت صحت من المخدر ... ام محمد : لا يا دكتور احنا بس نبي نقعد عندها مو لازم نقعدها ... الدكتور بعد التفكير العميق : طيب و لكن بدون ازعاج محمد طار من الفرحة : طيييييييييييييب وين غرفتها ...؟ الدكتور يأشر : هناك في الممر اللي ع اليمين ... راح محمد لأخته .. ( محمد ... عمره 26 سنة ... شاب يحب الاكل و لكن ما يبين فيه لانه ضعبف و بار بوالدينه و يحب اخته مروج ما ينقص عليها شي و هو طويل شعره طويل بس مو مرة يوصل لتحت اذنه بشوي و ناعم و اما عينه تخلي بنات الخليج ينصنموا من نظراته اللي تخقق و شاب ما يحب شي اسمه سروال دايم بشماغه و دشداته و عقاله ...) أما مروج .... ( مروج .. عمرها 19 سنة .. رفيقة شيماء الروح بالروح مروج بنت اي شاب يتمناها تتواصل مع الناس و بارة بوالدينها و جميلة مررررررة و رزينة و فيها شوية دلع من هذي الناحية تحب الشاب الحلو ..) ------------------------------------------------------------- بغرفة فيصل كان فيصل يفكر بوضعه الحين صار ما يمشي يعني ما يقدر يكمل حياته كشاب كامل مكمل : ياااااااربي نجيني من هذا الوضع اللي كلماله و يخنقني من الضيقة في هالمكان ..( تسند) يا ترى علي ليش كان يطالع بشيماء جذي و تركي كيف كانت نظراته لمروة اشغلت بالي هالبنت و الله ( تنهد ) مروووووووووة يا شاغلة مخي اخاف يكون بينك و بين تركي شي و انا ما اعرف يا ريت ما يكون يا ريت ما يكون ... طف الضو و نام .. ------------------------------------------------------------- بيت بو فهد الساعة 8 الليل كانت شيماء تدلع و تبيع حجي لخالها فهد : خالي حبي انتا ممكن تودينا السوق انا و صديقتي ... فهد ينفظ ثيابه : لا حووووووووول .... اي صديقة هذي ... و ما عندها اخوان يوصلونها ..... و ليش سويتي فيها الفرعة و عزمتيها هاااا هاااا شيماء : هدواااا خالي ما قلنا شي انت بس ودينا و اخوها محمد يرجعنا ... تكفى خالي طلبتك لا تردني .. فهد : هووووف هووووف .. طيب تقولي لصديقتج تجهز الساعة تسعة و إلا اهون .. شيماء باست فهد على خده : يا احلى خال بالدنيا عسا ربي ما يحرمني منك .. الحين تدلل امر وش تبي جميل لك ... فهد يتدلع مثل شيماء يسوي حركات مثلها : ياربي انا وش اطلب يا ربي ... شيماء تضرب فهد على كتفه بخفيف : خالي تحجه زي الناس .. فهد يظحك ظحكة ينخق عليهااااااااا مرة: ههههه طيب طيب قومي حطي لي شي اكله ... شيماء : بس بس من عيوني و خشمي و خشتي كلها .. كم فهد عندنا احنا .. فهد : تسلم خشتج يلا قومي .. ##### بعد ساعة ##### في غرفة شيماء شيماء : يوووووووووووه هذي ما جت وش بلاها تأخرت بتصل عليها بشوفها ... دقت شيماء على بيت مروج و لا احد رد الكل في المستشفى شيماء معصبة حدها : يا ربي الله يخسج يا مروجو وينج وين انقلعتي .... يا ربي يا فشلتي قدام خالي.. فهد دخل الغرفة : وينج انتي و صديقتج ..؟؟ شيماء منزلة راسها و مستحية : الصراحة يا خالي .... فهد : وش فيج ..؟؟ شيماء : مروج ماهي رايحة معاي السوق ... انا و الله مستحية منك وايييييييييد ... فهد بحنية و طيبة : طيب ليه انت ما تروح و تخلينها تولي .. شيماء رفعت راسها مبسوطة : و الله يا خالي فديتك انااااااااااا فهد يظحك : ههههه لا تصارخين يا الخبلة يلا امشي .. شيماء راحت لخالها فهد و ضمته و باسته براسها و راحت معاه ...( راعية مصالح ححححح) ( فهد صحيح يعصب مرات و ماله خلق لكن في شي ساكن بقلبه فيه طيبة و حنان ) ------------------------------------------------------------- بالسوق .. السااعة 9 و نص فهد يقول لشيماء : شيماء شيماء ... شيماء : امر خالي .. فهد يأشر بعينه : شوفي هذيج البنت كيف حلوة .. شيماء : اي وحدة ... هذي ... عادية مافيها شي بس اذا انت تبيها الحين اقوم اخطبها لك .... فهد يضربها على راسها : مو وقت مساختج انتي و الل | |
|
خالد الجنجي ...::| عضو ذهبي |::...
آڵمُشـَآرڪٍآت : 696 عدد النقـــاط : 6670 سمعة العضو : 13 تاريخ التسجيل : 10/11/2008
| موضوع: رد: ~~{ رواية # فراغ العاطفة # رواية }~~ الجزء الاول الأربعاء نوفمبر 04, 2009 4:19 pm | |
| | |
|
عباس ابن فرناس ...::| عضو محترف |::...
آڵمُشـَآرڪٍآت : 4052 عدد النقـــاط : 9980 سمعة العضو : 1 تاريخ التسجيل : 24/08/2009
| موضوع: رد: ~~{ رواية # فراغ العاطفة # رواية }~~ الجزء الاول الجمعة نوفمبر 06, 2009 2:34 pm | |
| | |
|