القوانين العامه لعلبة الدردشه

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا أحبُّ التغيير والتطوير وأنتَ كذلك هو يحبُّ التغيير وهي أيضاً ..
ولكن كيف ؟!

ابدأ بنفسك أولاً لنجعلها قاعدةً ومنطلقاً أساسياً يكفل لنا الوصول للهدف , فلو كل فردٍ منا عمل من هذا المنطلق لضمنا حياةً رغيدةً وهانئةً لكل عربي مسلم ولما سمعنا تلك الأصوات الإمبريالية العوجاء تتعالى قائلةً : الديموقراطية ياعرب !!

من أبرز عللنا أننا نرفض أن نعرف أنفسنا ونتعرف على مواطن الضعف والقوة فيها , كما نرفض أن نُقِرَّ بوجود العلل مع أننا نعرف أن من جهل نفسه جهل كل شيء وأنه ماضاع من عرف نفسه , وما أضيع من جهل نفسه !

هل التغيير حتمي أم خيار أمة ؟!
باستطاعتنا نحن أبناء أمتنا أن نجيب على هذا السؤال , حين ندرك تماماً حقائق ثابتة فينا أبناء الإسلام تتمثل في الخوف من الله , والضمير الحي , وإدراك قيمة الوقت , والأمانة , واحترام الأنظمة والقوانين . وغيرها وغيرها ...

هل نحن ممن يدرك هذه الحقائق والمسؤوليات أو يشعر بوجودها في عالمنا ؟! طبعاً لا !! فالتغيير ينبغي أن ينبع من الداخل تغييراً ذاتياً ناتجاً عن إرادة قوية تحطم كل مايتعرضها من عقبات التغيير قد يحتاج منا لبعض الوقت فهو لايتأتّى بين ليلةٍ وضحاها نحتاج لثورة الضمائر ومن ثم ثورة النفوس نحتاج لتطوير أفكارنا وعقولنا نحتاج للتعبير عمَّا في دواخلنا نريد أن نبتعدَ عن تكميم الأفواه نريد أن ننهض ونتحدث ونعبِّر عن شعورنالذي أصبح جريمةً يحاسب عليها القانون أحياناً نريد ونريد ونريد ...

أمم تغيرت وتطورت وحلقت في الأعالي , ونحن مازلنا نقف عاجزين عن كل شيء إلا الجنس , فالجنس هو الأمر الوحيد الذي لانصدق أن العرب يشكون من أي عجز في ممارسته , ففي ديارنا انفجار سكاني وحفلات زواج أسطورية وفضائح وفساد وإعجاب وذوبان أمام أي تنورة حتى ولو كانت ترتديها كونداليزا رايس !!

لنعُد مجدداً لقاعدتنا ومبدأنا ابدأ بنفسك أولاً ولنجعله الديدن الذي نسير عليه ولنجعله دافعاً لنا في البحث عن ذواتنا وقفات ولو بسيطة نراجع فيها أنفسنا ونطرح عليها أسئلة محددة لنتعرف أكثر على واقعنا لنعثر بعدها على الحقيقة ونستدل على أصل العلة والداء ونحاول وصف الدواء !!

هل نحن حقاً نستحق التغيير ؟! بل هل نحن حقاً نستحق الحرية؟! وهل نحن نحترم حريات الآخرين ؟! هل نقبل الحوار مع أناس يخالفوننا الرأي ونوافق على التعايش معهم ؟ وهل نوافق على الخضوع لرأي الأكثرية حتى وإن جانب الصواب ؟هل نحن ممن يسعى لإثبات صحة آرائه وتحصيل حقوقها بالحوار والوسائل المشروعة ؟

أسئلة كثيرة قد لانجد لها جواباً شافياً لأنه مامن أحد يعترف بالحقيقة أو يقبل بأن يوجه إليه أحدٌ الاتهام أو يشكِّك بموقفه لأنه يعتبر أنه وحده على حق وكل الآخرين الذين يخالفونه الرأي على باطل .

إذاً .. لاتغيير ولا تطوير ولا تقدم مادمنا بهذه العقول الحجرية التي عفا عليها الزمن ..

لاتحكموا علي بأنني إنسان متشائم لكنها غصة في القلب , قديأتي يوم ندرك فيه التغيير ونتطور حينها فقط سأضحك كثيراً لأنني انتصرت على ذاتي وتحقق ماكنت أضنه معجزة خرافية ..

إلى لقاء قريب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا على الموضوع الرائع
ننتظر كل جديد ومفيد من مواضيعك القيمة
ودى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كن آنت التغيير الذي تراه

القوانين العامه لعلبة الدردشه

قوانين منتدى الحب الحقيقي عالم الاشهار